انفلونزا الطماطم.. مرض نادر يرجع لـ2014 ولا يشكل خطرعلى البشر

أسرار لا تعرفها عن انفلونزا الطماطم
أسرار لا تعرفها عن انفلونزا الطماطم

أصبح مرض أنفلونزا الطماطم من الأمراض التي تسبب قلق للكثير من الأشخاص حول العالم، وتحديدا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما لا تعرفة عن مرض أنفلونزا الطماطم هو أنه مرض كان من الأمراض المنتشرة في عام 2014. 


وأشارات التقرير، إلى أن أول دولة أنتشر بها فيروس الطماطم في العالم كانت إسرائيل، حيث شهدت العائدات في إسرائيل انخفاضًا بمقدار النصف، وترتب على ذلك خسائر اقتصادية قدرها 120 مليون شيكل، وذلك ما يقدر بـ26 مليون جنيه إسترليني، وذلك بحسب reuters.

واجهت العشرات من المزارع الصغيرة في إسرائيل انهيارًا ماليًا، وأدى الانخفاض الحاد في المحاصيل إلى ارتفاع الأسعار، وأنتقل المرض من إسرائيل إلى جميع أنحاء الدول الأوربية التي تستورد الطماطم من إسرائيل، ومنهم فرنسا التي عانت بشكل كبير من فيروس الطماطم، وتحديدا في عام 2020. 

 

وجاء ذلك بعدما أعلنت فرنسا بشكل رسمي، حيث قالت وزارة الزراعة الفرنسية إنه تم اكتشاف فيروس خبيث في طماطم في فرنسا لأول مرة في يوم 18 فبراير عام 2020، مما دفع السلطات إلى الحجر الصحي على المزرعة المتضررة في منطقة بريتاني الشمالية الغربية.

وقالت الوزارة، إن فيروس فاكهة الورد البني للطماطم (ToBRFV) كما يطلق علية علميا، هو غير ضار بالبشر ولكنه يمكن أن يقضي على المحاصيل، وذلك بحسب ما نقلته reuters. 


وقال وزير الزراعة ديدييه جيوم لقناة بي إف إم تي في الإخبارية، إن الإجراءات جارية لتدمير النباتات الملوثة، وأضافت قائلة: «في تحديث على الموقع إن محاصيل الطماطم المصابة بالفيروس نمت من نباتات مستوردة من بريطانيا وتم إنتاجها بدورها من بذور مزروعة في هولندا، و السلطات تختبر مزارع أخرى تم إمدادها بنباتات من نفس الدفعة».

حذرت وكالة سلامة الغذاء الفرنسية ANSES من أن فرنسا معرضة لخطر الفيروس الذي انتشر بالفعل في ست دول في أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وإيطاليا وألمانيا.

لا يوجد حاليًا علاج أو صنف مقاوم للفيروس الذي ظهر في الشرق الأوسط عام 2014 قبل أن ينتشر إلى أوروبا في عام 2018.

 

اقرأ ايضا

بعد إصابة 26 طفلاً ..ما هو فيروس انفلونزا الطماطم؟